هناك على مكتبي ، مكان تعبُّدي ، حيث أقترب إلى الله أكثر ، كلّما ازدتُّ تركيزاً واندماجاً مع كتبي ...
إنني أحب العلم ، أحب الدراسة ،أشعر بالمتعة حين يكون كل تركيزي بتلك الصفحات وما تحمله من علمٍ أشتهيه .
أحياناً أعجز عن فهم موضوع معين ، أو تُربكني مادةٌ بصعوبتها ، أقترب من اتخاذ قرار بترك هذا الموضوع ، بل وأحياناً ينتابني الملل من ساعات الدراسة الطويلة ... ولكن وقتها ، وقبل أن أسمح لشيطان الفشل أن يوسوس لي ، تجيء بمخيلتي صورة _إنني أنا أرتدي ثوبي الأبيض وأقف في ممر مشفى ، ومن بعيد أشخاص قادمون نحوي مهرعين ينادون "دكتور سجود ، دكتور سجود ،إنها حالة طارئة"- ، أبتسم ،
أدعو في نفسي : اللهم اجعلني لعبادك المرضى رحمةً ، بلسماً وترياقاً ،
وأعود لمواصلة دراستي بنشاطٍ ...
هناك تعليق واحد:
اللهم أمين ....وبالتوفيق إن شاء الله
إرسال تعليق