الاثنين، يناير 11، 2010

قف احتراما ، فلمثل هؤلاء نقف


رجال يعبرون بوابة التاريخ ، فيضعون بصماتهم بكل قوة على جدرانه ، اليوم وغدا وبعد قرون ، سيبقى العالم يذكر بأنهم كانوا يحملون "الانسانية "

جورج غالاوي ... مرّ من بوابة العظماء عندما ، مرّ الى بوابة غزة الشامخة
عندما ارى صورته أشعر بان عيني ستدمع ، احتراما لهذا الرجل
"سآتي بقوافل اخرى حتى نجعل غزة محررة للأبد"

اللهم ارزق هذا الرجل بالاسلام ، فوالله اني أشفق على رجل يحمل في قلبه كل ما يحمل ، أن يكتوي بنيران جهنم "لا قدّر الله "






"أشعر بأنني أصبحت كهلا، طاعنا في السن، تتسع الفجوة بين ما أحلم به، وما أنا عليه حقا، وتتحول كل قصائد المديح إلى رثاء، وكل نار تحرق قلبي حبا للجهاد إلى رماد".



همام البلوي ...
شخص آخر ، او اسطورة أخرى
لم يظهر يوما على شاشة تلفاز ، باسمه او صورته ، لم يظهر الا شهيدا
يقول شقيق الدين والدم "مسلم فلسطيني" ..("ما تمنيت من قبل أن أكون في غزة، ولكن اليوم أتمنى هذا، لأكون قنبلة هاون يضعها الموحدون في مدفعهم ثم يكبّرون علي")

ابن بئر السبع الفلسطيني .. ليس أمرا غريبا أن يصدر منك هذا ، فهذا ديدن أبناء أمنا فلسطين

أتمنى وأدعو الله بان يتقبك شهيد في جنانه كما تمنيت بقولك " "هذا كابوس يؤرقني، ويتلف أعْصابي، أخاف من أن يشفق عليّ يوم القيامة وأنا أقف أمام جبال الذنوب، بينما هم (المجاهدون) يتقلبون بين غرف الجنان في نعيم مقيم."



فليحيا كل العظماء