الأحد، يناير 25، 2009

منافقو المدينة ما زالوا بيننا (يريدون أن يقتلوا فرحة النصر في قلوبنا )

المنافقون.... وكما ألفناهم وكما حدثنا عنهم التاريخ أنهم يكرهون أن ينتصر المسلمون ، واذا انتصروا يبدأ دورهم بدس روح الهزيمة بين صفوف المسلمين ليقتلوا فرحة النصر لديهم ، فأحيانا يقولون بان عدد قتلى الكفار كان أقل بكثير من عدد قتلى المسلمين ويأخذوا بتفتيح المواجع وإضعاف روح المعنوية لدى المؤمنين ، كما هو الحال في يومنا هذا : فبعد أن خاض أهل غزة معركة ضارية صعبة ، وبعدما لقنت المقاومة- ذات العتاد البسيط - جيش الاحتلال -الذي تخشاه كل جيوش العرب -، لقنته درسا قاسيا وأجبرته على الاندحار والانسحاب ، في هذا الوقت يبدأ المنافقون الناقمون على الإسلام بقتل روح النصر لدى الشعب الغزاوي ، بدعوى أن عدد الشهداء كان كبيرا جدا والجرحى كذلك وأن خسائر الاحتلال لا تقدر امام خسائرنا ، وبعضهم من مهزومين النفوس يقول : أن اليهود خرجوا بخاطرهم لم يجبرعم أحداً على ذلك متناسين دور المقاومة الذي حمى شرفهم وشرف أهليهم جميعاً ، نعم مهزومو النفس المتعاملون مع الاحتلال الذين كانوا يودون لو أن الجيش دخل وقضى على كل غزة يريدون قتل البسمة عن شفاه أطفال لطالما عانوا كثيرا تحت صوت المدافع ، يريدون قتل فرحة النصر في قلوب أمهات ثكلت أبنائها شهداءً ، ولكن خسئوا وخسأ عملهم والله إنه لفي ضلال (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ، وإن شاء الله لن ينالوا من عزيمة شعبنالأن شعبنا عظيم ولن يستطيعوا قتل نشوة النصر في قلوب هؤلاء العظام .
وحسبنا الله ونعم الوكيل على أعداء الدين .

الأربعاء، يناير 21، 2009

وانتصرت حبيبتي غزة

صباح النصر ، صباح العز ، صباح المجد ، صباح الخير يا غزة
وأشرقت الشمس في يوم جديد على قلعة غزة ، لتحيي صمودها وتركع تقبل يديها ، تهنئها بنصرها .
وجيشها ، جيش القسام أجبرهم على الانسحاب ، يحيا القسام ، الجيش الذي لا يُقهر .
ارحل يا غاصب لتعود هادي غزة جبارة من الدم بتصنع بارود وراح تسمع انفجاره .
وهم حملوا أكفانهم ومضوا ، لأنهم أيقنوا بأن غزة مقبرة الغزاة



وتبقى غزة لأن أميرها ،أمير المؤمنين : ابو العبد هنية
وتبقى حبيبتي غزة بأيدي أميــــــــــــــنــــــــــة

الاثنين، يناير 12، 2009

جاء وقت غزة لتصرخ : فكوا الحصار عن مصر

كثيرا ما استنجدت غزة بمصر ، ولكن النظام بما أنه خائن فمن الطبيعي ألا يستجيب لصرخاتها .
أما بالنسبة لشبابها ، فقد أجابوها بكل ما تملك أيديهم من مظاهرات وتضامن وتنديد بالحرب والحصار .
لكنهم لم يستطيعوا إحداث أي تغيير على أرض الواقع وذلك بسبب ضغط الحزب الحاكم هناك عليهم .
اشتد الظلم على مصر الحبيبة فانظروا ماذا فعلوا بها .
هذه الصورما هي إلا كنقطة من بحر بالنسبة لما يقع عليهم من ظلم ، وما خفي كان أعظم .







حتى انهم اعتقلوا المدونين الشرفاء ، وكثييييييييير من ابناء الشعب المصري ، لسبب واحد وهو انهم أباة للأنهم تضامنو مع غزة ، وألصقوا بهم تهم قلب النظام وإثارة الشغب .



كالاستاذ محمد خيري
والاستاذ محمد عادل وكثيروووون .

وبما أن غزة الآن حرة من قبضة عبيد اسرائيل ، فهي يحكمها أناس شرفاء وحكومة أمينة ، إذا تستطيع غزة أن تفك الحصار عن مصر وتنهي الاحتلال المباركي لها ، بل يجب عليها ذلك لأن ذلك من حق الجار على جاره أن يرفع عنه الظلم .
قد يظن البعض أن ما أقوله مجرد كلام ، ولكني على ثقة بما أقول :"غزة ستفك حصار مصر " ان شاء الله وستفك اسر العالم كله لأنها تملك ما لا يملكه العالم وهو " حكومة غير عميلة "
وإن غدا لناظره قريب .

الأحد، يناير 11، 2009

طالبة من وسط النار .....



الدراسة بشكل عام أمر صعب ، وخاصة عندما تدرس لإختبارات نهاية الفصل ؛ يكون لديك 12 مادة (كل واحدة اصعب من الأخرى )



وكل كتاب عبارة عن مجلد ، وعليك أن تستوعب هذا المجلد ، وأن تدرسه كله لأنك غدا ستمتحن بمحتواه ، حتى لو راجعت المادة قبل يوم الاختبار إلا أنك ستجد صعوبة في الدراسة ، هذا وأنت في الظروف العادية ، أقصد أنك في بلد عادي ، ولكن ما بالك لو درست مثلي ؟؟؟؟ تعال أقارن بيني وبينك


أنت تدرس على نور الضوء العادي القوي ، أما أنا فأدرس على نور الشمعة الخافت الذي يكاد يفقدني بصري .


أنت ربما تستمع لموسيقى هادئة أحياناً لتفرج عن نفسك أو لأناشيد محببة ، لكني أكاد أفقد سمعي كلما وقع صاروخ في منطقتي ، ذلك عدا قصف الزوارق البحرية ومدفعيات الدبابات ، ناهيك عن الأسوأ الذي لا يغيب وهو صوت ( الطائرة الزنانة ) الذي لا يفارق سمائي .


أنت قد تجلس وبجانبك كوبا كبيرا من النسكفي أو الشاي ؛ ليجعلك أكثر استيقاظاً وراحة وبجانبك مدفأة كي لا تشعر بالبرد يلتهم أطرافك ، أما أنا فلا أحتسي أي مشروب ساخن رغم حاجتي إليه والسبب هو أنه لا غاز في بيتي ، ولا أشعل المدفأة لأن الكهرباء نفذت من مدينتي العزيزة .


أنت تودعك أمك يوم الإختبار صباحاً كل ما ترجوه لك هو التوفيق والنجاح في الإختبار ، وتذهب لتقدم إختبارك في مدرستك الآمنة ، أما أمي فتودعني وكل ما تتمناه هو أن أرجع على أقدامي لا محمولا على الأكتاف مضرجاً بدمائي ، وأذهب إلى مدرستي التي يتهددها القصف في أي لحظة .


أعلمت أين أنا ؟؟؟ أنا داخل غزة ، وأنت خارج سور سجنها العربي الكبير .


وأعلمت كيف تزداد الدراسة صعوبة على صعوبتها ؟؟؟؟


ولكني ومن وسط النار ومن وسط الظلام ومن وسط المعاناة أعلن أنني أتحدى كل هذه المعيقات بسلاحي (ديني وعلمي ) وانني لن أموت ولن أستسلم وسأبقى في القمة لأن لي رب أتوكل عليه فيحميني ...........

الأربعاء، يناير 07، 2009

وطني ...فلسطين



فلسطين .....داري ودرب انتصاري
فلسطين .....بتصوري انها اغلى ما في الوجود
عندما يُذكر هذا الاسم تستشعر كل معاني العظمة والصمود ،كل معاني الكبريء والتحدي
تجيء قوافل من الشخصيات العظيمة في ذهنك .( البنا ، الياسين ، الرنتيسي ، عياش ........)
تلامس الحروف ف ل س ط ي ن سمعك فتبحر في صور من العذاب والتشريد ، صور من الدماء والظلام ، من الاطغال المشردة والنساء الثكالى ، ولكن ..تستلي كل هذه الصور صورة جندي ملثم حمل بندقيته على كتفه ومضى تحت المطر نحو فلسطين ...
(فلسطين ) هي المكان الذي ولدت فيه وبكيت فيه وضحكت فيه ‘ المكان الذي وضع عليه العظماء من الرجال بصماتهم ، فلم ولن تمحوها أعتى الرياح والعواصف .
فلسطين ، مسرى نبي الله ، بلاد الصحابة والأتقياء .
اعاهد الله واعاهدك يا فلسطين على ان لا اترك ترابك الطاهر وان ابقى كشجر الزيتون فيكِ ، حتى ارى دولة الاسلام تقام فيكِ من جديد
وان كان بقائي فيكِ جريمة ،فليشهد العالم باني اكبر مجرمة .
وانا لست مسافر ووطني ليس حقيبة ، انني العاشق والارض حبيبة .