أثناء الحرب الصهيونية على غزة حين كان معبر رفح طبعاً مغلقا رأينا جميعاً الفيديو الذي يصور كيفية معاملة الامن المصري للدكتور "غازي حمد" القيادي الكبير في حركة حماس ، وكان الأمر مهيناً ومخزياً بلا حدود .
واليوم ومرة اخرى ، تتكرر المهزلة ، فقد احتجزت شرطة العربدة المصرية الأستاذ :"أيمن طه "أمام معبر رفح ومنعته من ادخال 12 مليون دولار (هو بالطبع لم يدخلهم للعربدة ودور البغاء أو حتى لشراء سلاح ) هو أدخلهم ليكونوا كمساعدة عاجلة على الاقل للآلاف من الأسر المنكوبة جراء الحرب الأخيرة .
ومما يجدر التنبيه إليه أن حسني مبارك قال " بأن القانون المصري يحظر تهريب السلاح، ولكنه لا يحظر تهريب الأموال" وكان ذلك خلال مؤتمر عقده مع نظيره اليهودي ايهود اولمرت في شرم الشيخ ،وكان قوله السابق رداً على طلب اولمرت بمنع المقاومة من تهريب السلاح لغزة .
فكيف نستطيع أن نفسر كل ما يجري أمامنا ؟؟؟
إن كانوا هم قد أغلقوا المعبر ووضعوا كاميرات المراقبة ورفضوا مساعدة غزة بأي شيء ، فلماذا لا يتركوا غزة تساعد نفسها بنفسها ؟؟؟؟
هناك تعليق واحد:
سجود
السلام عليكم
إنه من المحير لتلك الأنظمة كيف تدبر حماس أمرها وهم يضيقون الخناق عليها وعلى الشعب، فهم لا يريدون أن شيء يمر حتى لو كانت شويه فكة نقدية.
يريدون أن يعلموا ما مصدر هذه الأموال، هل هي من إيران ولا من تركيا ولا من إخوان مصر .. ولا .. ولا
ربنا يشفيهم
إرسال تعليق