الجمعة، ديسمبر 11، 2009

طاف العالم كله ثم زار غزة ...


طاف ذاك الضيف الثقيل كل أنحاء العالم ، وبعد أن ثار الناس كبركان هائج اعتراضا على قدومه ، عادوا ليصمتوا من جديد ،

اليوم يبدو أنه قد جاء دورنا ، دخل ذلك الثقيل بيتنا الغزاوي على عكس كل الأشياء ، ومن دون كل الأشياء الممنوعة من الدخول والخروج ، دخل هو .


لا أدري لعله تسلل من الأنفاق ....لعلّه طار من السماء ...؟؟؟

لا أدري..


ثلاثمئة وخمسة وستون كيلو مترا ، يقطنهم أكثر من مليون ونصف المليون من الناس ، أظنها أكثر بقاع العالم كثافة ..

جاء (انفلونزا الخنازير ) بعد أن طاف كل انحاء العالم ، إلى هذه البقعة المحاصرة بطريقة أو بأخرى ...

الهلع والخوف كان ظاهرا على سكان القطاع ، فحالات الوفاة ارتفعت إلى خمس ، وعدد الاصابات غير محدد لحتى الآن.


ولكن يبقى السؤال الذي يراودني ، هل سيجد سكان غزة اللقاح ..؟ هل سيحصل أطفال غزة على التطعيمات اللازمة ..؟

أم سيهرب التجار اللقاح عبر الأنفاق ...؟ هل سيحن قلب الأمم العربية على الزهرات التي يقطفها المرض يوميا ..؟


صدقوني وبكل أمانة أنا لا أظن ذلك ، لا أظن أن أحدا سيكترث بنا ، اشتعلت غزة نارا ولم يعبأ بها أحد ، فهل يعبئون بنا الآن ...؟



ولكن شعبي الذي صمد أمام سرطان اسرائيل هل ستنهار قواه ويستسلم لبعض الانفلونزا ، لا أظن ذلك ..



أسأل الله العفو والعافية لجميع المسلمين

وأسأل الله بأن يحفظ هذه الأرض من كل الأعداء سواء كانوا أمراضا أم أشباه بشر ....


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هناك 5 تعليقات:

العلم نور يقول...

السرطان الخبث سيتأصل قريبا إن شاء الله أما الإنفلونزا ستعدي نفسها فقط ..

بارك الله فيك ورحم الله موتنا وشهدائنا وأسكنهم الفردوس الأعلى .. آمين.

بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.

Unknown يقول...

على حسب ما سمعت انه كان هناك تعتيم حول وجود المرض
وان المرض كان موجود بقطاع غزة منذ فترة ولكن لم يتم الاعلان عنه
اسأل الله ان يبعد عنا الأذى ويعفينا

اللهم احفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وعن ايماننا وشمائلنا
اللهم اجعلنا شهداء لأجل الاقصى يا ارحم الرحمين

:)

بحر الإبداع يقول...

السلام عليكمـ

أخيتي الكريمة

هذا قدر الله .. أن يقاسي أهل غـزة مرارة الحياة بجميع أصنافها .
ألم يقل النبي " يُبتلى المرء على قدر دينه "

عافانا الله وإياكم من شر هذا البلاء.

كوني بخير دوماً..

غير معرف يقول...

اسمعوا أيها الملحدون
تقول الإحصائيات أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين لطالما تغنى الملحدون بإلحادهم وأفكارهم وحريتهم التي يتميزون بها عن غيرهم من المؤمنين! وطالما أتحفونا بسيل من كذبهم غير المنطقية يدَّعون فيها أنهم عقلانيون ويتعاملون مع الأمور بواقعية، وأنهم أكثر سعادة من غيرهم من المؤمنين الذين حكموا على أنفسهم بالانقياد للدين، وحرموا أنفسهم من ملذات الحياة!!
ولكن يأتي الواقع والعلم ليكذب هؤلاء ويفضح كذبهم وأنهم مجرد أدوات للشيطان يستخدمها في حربه مع المؤمنين التي سيخسرها بلا شك، وأن هؤلاء الملحدين اتخذوا الشيطان ولياً لهم من دون الله، ليكونوا شركاء له في نار جهنم يوم القيامة.
ومن عظمة القرآن أنه لم يهمل الحديث عن هؤلاء بل وصفهم وصفاً يليق بهم، يقول تعالى:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
فماذا نرجو من إنسان أخرجه الشيطان من النور إلى الظلمات؟ إنه مثل إنسان ميت يائس لا حياة فيه ولا استجابة لديه، وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية الجديدة!
الأبحاث العلمية تثبت أن الملحدين أكثر الناس يأساً!
ففي دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة!!! ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين، أي الذين لا ينتسبون لأي دين، بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان.
فقد أكدت الدراسات العلمية المتعلقة بالانتحار أن أكبر نسبة للانتحار كانت في الدول الأكثر إلحاداً وعلى رأسها السويد التي تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد. أما الدانمرك فكانت ثالث دولة في العالم من حيث نسبة الإلحاد حيث تصل نسبة الملحدين (واللادينيين) إلى 80 %، وليس غريباً أن تصدر منها الرسوم التي تستهزئ بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
تؤكد الدراسات العلمية على أن للتعاليم الدينية دور كبير في خفض نسبة الانتحار، وأن هذه التعاليم أقوى ما يمكن في الإسلام! ربما ندرك يا إخوتي لماذا حذر نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم من الانتحار في قوله: (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن شرب سمًا فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبداً) [رواه البخاري ومسلم]. إنه أخطر تحذير على الإطلاق عرفته البشرية!! فهل هذا النبي يدعو للقتل والإرهاب؟ أم أنه حافظ على حياة أمته وأتباعه بهذا الحديث الشريف؟ ومن إعجاز هذا الحديث أنه شمل الحالات الأساسية التي تشكل أكثر من 90 % من حالات الانتحار.
فلو تأملنا إحصائيات الأمم المتحدة نلاحظ أن معظم نسب الانتحار يكون بمسدس أو سكين، وهو ما أشار إليه الحديث بكلمة (من قتل نفسه بحديدة)، السبب الثاني هو تجرع سم أو استنشاق غاز أو أخذ حبوب مخدرة، أي طريقة كيميائية وهو ما أشار إليه الحديث بقوله: (ومن شرب سمًا)، والسبب الثالث هو القفز من على جسر أو من أعلى بناء أي أن يرمي نفسه من مكان مرتفع وهو ما أشار إليه الحديث بقوله (ومن تردى من جبل)، انظروا كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغفل عن مثل هذه الظاهرة فوضع العلاج المناسب والقوي لها مسبقاً!!
تؤكد هذه الدراسة العلمية أن أعلى نسبة للانتحار كانت بين الملحدين، ثم البوذيين ثم المسيحيين ثم الهندوس وأخيراً المسلمين الذين كانت نسبة الانتحار بينهم تقترب من الصفر. انظروا معي إلى العمود الذي يمثل نسبة الانتحار لدى الملحدين وهو أعلى نسبة لديهم، وتأملوا معي العمود الذي يمثل نسبة الانتحار بين المسلمين وهو أقل نسبة على الإطلاق، هل توحي لك هذه الحقيقة العلمية بشيء!!
خطوات علاج الانتحار كما يراها العلماء اليوم
تؤكد الدراسة على أن نسبة الانتحار زادت كثيراً في الخمسين سنة الماضية، وأكدت دراسات أخرى على أن الدول التي تضع قوانين صارمة تعاقب فيها من يحاول أن يقتل نفسه أو من يساعده على ذلك، هذه الدول كانت نسبة الانتحار فيها أقل، أما الدول التي لا تضع قوانين صارمة تعاقب من يحاول الانتحار مثل السويد والدانمرك بحجة 'حرية التعبير' فكانت تتمتع بأعلى نسبة انتحار.
من هنا تؤكد الدراسات على أنه من الضروري لعلاج ظاهرة الانتحار لابد من التحذير منها ووضع عقوبة رادعة لها. إذاً هناك ثلاث خطوات تنصح بها الدراسة لعلاج هذه الظاهرة التي تقول فيها الأمم المتحدة أن عام 2020 سيكون عدد المنتحرين مليون ونصف، وأن 15-30 مليون شخص سيحاولون الانتحار في عام واحد فقط، أي بمعدل جريمة انتحار واحدة كل 20 ثانية، وبمعدل محاولة انتحار كل ثانية أو ثانيتين!! وهذا عدد ضخم جداً وغير مسبوق

المجاهد الصغير يقول...

السلام عليكم

اللهم ارفع عنا البلاء وانصرنا على الاعداء

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
الله معنا ومعكم
وفقكم الله

دمتى فى رعايه الله حبيبتى