الثلاثاء، يونيو 29، 2010

في كهربا يا ترى ؟؟

 

فاكرين يا جماعة لما زمان قبل ما إمي تولدني أنا ؟؟؟
أظن فاكرين ، لأني أنا فاكرة ..
المهم من هداك اليوم والكهربا بتقطع وبتيجي ، بتقطع وما بتيجي..
وأيام ما اخدوا الولد يلي اسمو شاليط ، قاموا قطعوها وبقيوا ساحبينها طول الصيف ، أيامها يعني قبل كم من سنة .
وبعدها بحجة الحزين هادا عيشونا بسواد كم من سنة بس ، مش كتير يعني .
المهم مشينا ومشينا   ووقفنا عند الحرب 21 يوم بدون كهربا ، كانت أمي تطلع عالأسطوح ونطلع معها من شان نطبخ عالفحم ونغسل على ايدينا ويلي بدو يتحمم ، يدبر حالو بشوية مية مسخنة على الفحم ، يعني أحسن إلك ما تستخدمها لأنها بتخليك أكثر قذارة ، بس الحمد لله كان شهر يناير عز البرد ومن شان هيك ، الله سترنا وما عفنّا ..
بعد هالقصة الصغيرة تبع الحرب ، صاروا يجيبوا الكهربا يوم ويقطعوها اتنين ، واحنا الغلابة بنحكي الحمد لله يا رب.
ومشينا ومشيت هالايام وعيني ذابوا من الشمعة ، وادرسوا كيميا ورياضيات وفيزيا ، وموتوا يا غلابة من شان تاني يوم تقدموا اختبار "ما بينحل " ، والله صبّرنا و اخدنا امتياز في الفصل الأول .. ، إجت الاجازة النصفية وقلت بدنا نتنفس قبل ما يبدأ الفصل التاني ، راحوا اولاد ال .... شفطوا كل السولار ، يعني كانت تقطع 8 ساعات بالأول ، بس لما اجت الاجازة "كلها اسبوعين" صاروا يجيبوها 8 ساعات ...
يا ربي ... بدأ الفصل التاني ورجعنا للشمعة ، ورجعوا تكرّموا علينا ، وصاروا يقطعوا الكهربا بس 8 ساعات بالنهار ، أيامها كنّا قبل ما ننام ولمّا نصحى ، نبوس أيدينا وجه وقفا على هالنعمة ، يعني 8 ساعات تقطع الكهربا في اليوم ، عز ما حد وصل لإلو ..

المهم ، مشينا شويتين ، وخلص الفصل الدراسي التاني وأخدت امتياز "غصب عنك يا اسرائيل" ،وقلت يلا يا سوسو اجت الاجازة الكبيرة 3 شهور ، من شان أنسى كل تعب الدراسة والواحد يعني يعيش شوية . وشو هالصيف يا جماعة ، أعوذ بالله من نار جهنم ، تقول الشمس نازلة كم من سنتيمتر عن موقعها ولا ما بعرف مين كابب على غزة حر ...

المهم ، هالاجازة فرفشة غير شكل ، بدنا نعمل حملة اسمها " غزة غير .. صيف 2010" ، في اول الاجازة  كنا على نظام  انو تقطع 8 ساعات في اليوم ، ومتل ما قلتلكم احنا راضيين ومبسوطين بهالشغلة ، وإذ بهم  يبدلوا النظام ، وتسير يا حبة عيني تيجي الكهربا عندنا 5 ساعات باليوم ، وباقي اليوم بنقعد نقصقص بزر ، والبزر غالي والله هاليومين .
وطول  اليوم الّي بيتحول كل شي فيه لأشغال شاقة بالحر وبدون كهربا ، بتلاقي إمي بتحكي " حسبي الله عليك يا فياض ، الله ينتقم منك يا عباس ، تجيك من عند الله يا مبارك ، يحرقهم بنار جهنم باراك وتنياهم يارب " بتغيب  شوية ولما يتأزم الوضع :" الله ينتقم من كل الظلم ، تتلقاها بمالك وبصحتك وبعيالك يا مبارك ، الله يقطع رقبتك يا فياض متل ما قطعت الكهربا يا حرامي السولار  والغاز " وعلى هالموال...

المهم .. اليوم  موعد الكهربا تيجي الساعة 12 الظهر ، أنا من قبل بساعة قاعدة وحاطة ايدي على خدي  وبأستنى الساعة تسير 12 ، ولخيبة الأمل سارت 12 ، وكل اهل البيت قالوا :أمرنا لله ، شكلهم راح يجيبوها 5 دقايق باليوم ، بردو خير وبركة ما حد زعلان ، وفجأة وبدون مقدمات والساعة 12 وربع ، شفنا ضو الغرفة بيضوي ، والله لا يوريكم ، حركة البيت تغيرت والأصوات تعالت :"يا بنات يا اولاد ، يلا بدي أغسل هاتوا ملابسكم " ، " واخيرا بدي أتحمم يلا صفوا طابور  شوية والهيتر بيسخن المي " ،" هلأ هلأ يا محمد بتخلي التلاجة مليااانة مية من شان الواحد يشرب شوية مية متلجة  " ، " لحقوا يا جماعة افتحوا التلفزيون تنشوف الاخبار ، وبعدها نشوف آخر أخبار طيور الجنة وكراميش " ........يعني  وهيك الوضع ..
الحمد لله انا راح أرتاح 5 ساعات هلأ لأنه لما يرن الجرس بأفتح من هون ، مش راح انزل الدرج كله من شان أفتح  ، وغير كده لو تشوفو العز يلي أنا فيه ، أنا قاعدة ومشغلة المروحة ، والله يا جماعة الله كريم كتير ..

يعني هلأ الساعة 2 وربع كمان ساعتين ونص بتروح الكهربا وربكم أعلم ايمتى بتيجي ولّا كمان كم يوم بيتجي ، كل هذا بعلم الغيب ...

عرفتوا قصتنا ؟؟؟
بالآخر بحكي
لو قطعوا عنا الضي لو عطشت غزتنا المي ، إلّي بموت بأرضه حي ، ويا ويليو إلّي بيرضى العار
وبحبك يا غزة وبموت فيكي ، ولو قطعوا عنا الهوا مش بس الكهربا والمي ، احنا راضيين وصامدين لآخر نفس فينا ، والله ما بيفوتوا غزة إلا على جثثنا ، يا احنا يا هم ... والزمن طويل ، ومتل ما بتقول امي دايما : الظالم له يوم ، ودولة الظلم ساعة ودولة الحق لقيام الساعة ، ويمّا ما في وضع بيدوم .

وأنا بدي أقوم  بلكي ألاقي مية متلجة  ، وأخلي مجال لغيري ليتسخدمو الجهاز ..

تعليق..

أولاً .. هذه المرة الأولى التي أستخدم فيها العامية في الكتابة ، فأعتذر لجميع القرّاء ، وعلى من لم يفهم شيء من هذه اللكنة الغزاوية بأن يخبرني وأنا سأساعده ..
ثانياً... هذه التدوينة إنما عبّرت عن واقع أحياه أنا وكل من يقطن في هذا الحصار منذ لحظة الميلاد ..
انتظرت الكهرباء كثيراً ، بالرغم أن غيابها الطويل جعلنا لا نفتقدها كثيراً ، أصبحنا قادرين عن العيش بدونها بالرغم من شدة احتياجنا لها ، قد يبدو الكلام متناقض ، ولكن عليكم أن تعتادوا على عالم المتناقضات هذا....
ثالثاً .. بالنسبة لدعوات أمي على فياض وعبّاس  فإنها  تستند لدلائل ووثائق كشف عنها وزير الطاقة ، يمكنكم المتابعة على   "فلسطين الآن " عن هذه الفضيحة التي تدين فياض شخصياً بانقطاع الكهرباء..


                                         أنا وين ؟

وهلأ لأني زهقانة كتير بدي ألعب معكم لعبة ، هادي يلي في الصورة غزة ، الشاطر يلي بيعرف وين انا ساكنة بالضبط ..
لأني بحبكم راح أساعدكم ،  المنطقة يلي أنا ساكنة فيها سودا لأنو ما في كهربا ^_^

يلي بيعرف راح يكون بطل ^_^

الجمعة، يونيو 11، 2010

إِعْصَارٌ بَيْنَ شَفَتَيّ الصّمْت.


كان يشبك يده الصغيرة بيدها ، تداخلت الأصابع حتى كادت تلتحم ، كل منهما يبدو كإنسان ضائع، حملقت عيونه العسلية في البحر الممتد زراقه أمامه ، كان يجول بنظره  في الأزرق الواسع، ثم تركز عيونه في نقطة التقاء السماء بالبحر ، بينما كانت هي تراقب طائر النورس مكسور الجناح ، فيما كان يحط بجناحية على الشاطىء ...كانا طفلين بريئين .
الصمت سيد الموقف ، ولا صوت سوى أمواج البحر المضطربة تضرب بالصخر ، و نعيق غربان سود.
كسر أخوها _الذي يصغرها سنّاُ_حاجز الصمت ..

_ أختي هل تعرفين متى سنموت ؟

* لا أعلم .. ربما قريباً
_ نعم انا متأكد أننا سنموت قريباً ، فكل الأطفال هنا يموتون وهم صغار ، ونحن  عشنا من العمر ما يكفي ،، كانت أمي تقول أنني في السابعة من عمري ...

* أتعلم.!...إنك محق ، أتذكر أننا احتفلنا آخر مرة بعيد ميلادي التاسع وابنة خالتي قُتلت وهي في السابعة من عمرها ..
_ ألم أقل لكِ ، إن الجميع ينزفون الدماء ،أراهم هكذا دائماً ، كثيرون  كانوا أصغر مني أو بعمري ...

* يا إلهي ...كان لدي سؤال يحيرني دائماً ، لم يحالفني الحظ لأسأله قبل أن يرحل بابا .... هل تعتقد يا أخي بأن الأطفال في جميع العالم يموتون من المرض ومن القصف ...كما نحن؟؟

- أختي ... قال أبي أن الذين يموتون يذهبون إلى مكان فوق السماء اسمه "الجنة" ، وقال إن في الجنة كل شيء ، حتى الشوكولاتة .
.
* في الجنة لا يوجد دماء ، ولا أصوات مرعبة ، كانت تقول أمي هذا دائماً ، قالت أن الجنة فيها عرق زيتون أخضر وسلام..

صمت يسود ، وعلامات استفهام تعتلي وجهي الطفلين ...

_ انظري إلى هذا البحر كم هو كبير ، المياه لا تُعد ، أتعلمين ممّا تكوّن هذا كلّه ...؟

* أذكر إن معلمتي قالت أن مياه الأمطار هي التي كونته ، وتمنعه من النفاذ .

_ لا .. لا ، معلمتك مخطئة ، الأمطار ليست كثيرة لتملأ هذا البحر ، إن هذا البحر تكون من دموع أمهات الأطفال وأبناء القتلى والشهداء ، فهي كافية لتملأ هذا المكان الكبير، ألا تلاحظين أن طعمها مالح ....!

* أتذكر أن المعلمة كانت تقول ان دمع  العين مالح .....ربما انت محق !

_ أختي ....هل تكون أمي في الجنة الآن ، أم أنها بعد في ثلاجة الموتى بجانب أبي.؟

* بالتأكيد هم ذهبوا للجنة ، لأن ثلاجة الموتى لا تتسع  للكثير ممن يُقتلون ...ونحن أيضا عندما نُقتل لن نبقى كثيراً في  ثلاجة المستشفى ، لأننا صغار ، سنذهب فوراً للجنة ..

_ لكن يا أختي الجنة فوق السماء ونحن لا نمتلك طائرة ، كيف نصعد بسرعة ...!

* لا ... لا يا حبيبي ،أنسيت أن أبي قال أن الله يأخذنا لها بدون طائرة ...

_ نعم..نعم ،، تذكرت.

* أتعلم يا أخي ، لقد اشتقت لأمي كثيرا ولأبي أيضاً ، لو أستطيع أن أتصل بهم ، فعلى ما يبدو أنهم سيبقون كثيراً في الجنة ...لو أمتلك هاتفاً لقلت لهم أني مشتاقة لهم كثيراً

_ بالتأكيد هم يملكون هاتف ، أمي قالت بأن أهل الجنة يجدون كل الأشياء ، كل ما يتمنوه ، بدون أن يطلبوه ، ولا تنسي بأن أبي كان يحمل هاتفه في جيبه عندما قتلوه ، إذا فهو معه في الجنة الآن ، لا بد أن يتصل بنا قريباً ، هو حنون جداً ، سيشتاق لنا ..

صمت آخر لا يقطعه إلا الأمواج القاسية تضرب بالصخر المترامي هنا وهناك، وطائر النورس كسير الجناح  يستمع إلى سذاجة الطفلين...

تمتمت مُقاطعةً الصمت : هنا وفي مثل هذه الأوقات ، قُتلت عائلة هدى غالية .... أخذتهم النيران جميعاً إلا هي ...
ضغط بأصابعه على يد أخته كطفل يطلب الحنان :مسكينة هدى ، لم تذهب معهم للجنة ...

قالت : قد نموت مثل محمد الدرة ، أو مثل إيمان حجو ، أو هدى غالية ، وقد نموت كشهداء الحصار المرضى... لكنني لا أريد أن نموت كذلك ، سنموت بطريقة نصنعها نحن

_ كأنكِ تعيدين ما كان يقوله أبي ، نعم يجب أن نموت بشكل آخر ، سأربط الكوفية على جبيني ، وأحمل البندقية حبيبة أبي ،      وأمضي بها إلى فلسطين ، وأقتل من قتل أبي وأمي ...

* نعم سنفعل ذلك ، سنقتلهم ، نحن وجميع الأطفال الذين بلا آباء الآن ....

ازدادت يديهما تشابكاً ، وأمال رأسه على كتف أخته  التي تكبره ، وأرخيا نظريهما ليجولا في العالم الذي لم يريا منه بعد إلا الكفن والدم....



تعليق.

الحوار يدور بين طفلين ، الفتاة تكبر الفتى  بعامين . طفلان رماهما القدر  بعد ان انتزع أبويهما منهما  ، ليسبحا في بحر من الأفكار التي تنم عن تفكيريهما المتواضع ... فهما سيصعدان للجنة بالطائرة ، وينتظران مكالمة من الجنة ، الأمر لا يستدعي الضحك ، فربما يتطلب البكاء على الأطفال الذين ارتسمت في أذهانهم فكرة  {الموت} ، الموت الذي يطال كل الصغار في مدينتهم ..
كثرة الدموع التي يرونها جعلتهم يعتقدون أنها كونت البحر ، وكثرة الشهداء من الأطفال كوّن لديهم أنهم يجب أن يموتوا صغاراً.
الحوار يحمل من السذاجة ما يكفي ليعبر عن مدى براءتهم وطفولتهم المُنتهكة .....
نهاية الحوار تحمل  الرفض للموت دون الأخذ بالثأر لدماء آبائهم ..

الخميس، يونيو 03، 2010

مزيج الدم والبحر ..

ميناء غزة.. زرت المكان والتقطت بعض الصور ، كان من المفترض أن ألتقط صور الفاتحين الأتراك بأسطولهم الذي يحمل علم الدولة الأسيرة ..
ولكن هذا ما التقطته الكاميرا .....


يوم اختبار الكيمياء صباحا ، وقبل التوجه للاختبار ... صُعقت بخبر الاعتداء ، الذي لم يكن متوقعا ..
كان عدد الشهداء في الصباح اثنين فقط ، توجهت إلى المدرسة وأنا أصارع  الدموع ..
لكنها هزمتني واستطاعت التغلب علي عندما سمعت _بعد خروجي من قاعة الاختبار_ خبراً مفاده أن الشيخ رائد صلاح إمّا شهيداً أو جريحاً بجراح بالغة الخطورة ..
لم أستطع التغلب على الدموع التي لطالما لبثت أصارعها لساعتين ، ولم تكن أعظم قوة لتتغلب عليها..
عدت إلى البيت وبالكاد أنقل خطواتي ، كان اليوم التالي هو اختبار الرياضيات ، لكن جاء الإضراب العام ، ليترك المدينة الأسيرة تقف يوم صمت وحزن وتوعد....
يومها توجهنا إلى ميناء غزة ، حيثما كان من المفترض استقبال الفاتحين الأتراك ...
في الطريق .. كانت اللافتات واللوحات والأعلام التركية التي تزين الشوارع ،دليلاً على مدى الاستعداد من قِبل سكان المدينة العظيمة ...
وصلنا الميناء فكانت اللوحة الأكبر " أهلاً بصناع الحرية " ، كل القوارب الصغيرة التي حملت العلمين التركي والفلسطيني كانت محتشدة على الشاطىء استعداداً للانطلاق نحو الأسطول بمجرد أن تلتقط مناظيرهم أطراف العلم الأحمر المرفرف في عنان السماء ...

(من أمام ميناء غزة )

لكن ..خيبة أمل !
اعراس الشهادة أُقيمت في المكان المخصص للاستقبال ، كما اعتادت غزة فلا "بيت عزاء" لديها  بل أعراس شهادة ، تُسمع كل العالم صوت نشيد الحرية

بدا البحر راكداً لم تكن الأمواج تداعب رمال البحر كالعادة ، لم تكن تشاكس الصخور ، بل كانت حزينة صامتة ، بالرغم من ذلك فقد كانت العزة تملؤه فقد نزفت دماء الأحرار على مياهه فزادت أريجها عطراً ، ومن يعلم ..!  ربما احتضنت أحشاؤه بعض أجسادهم ..




لكن ... ولأنّ الله عز جلاله لطيف بعباده ، فلم يرد أن يجعل المصيبة فوق رؤوسنا مصيبتين ، فبعد ست ساعات تقريباً  أذاعت وسائل الإعلام أن الشيخ لم يُصب بأذى ، بل كان ذلك شبيهه..

كان أجمل خبر أسمعه بين فوضى الأخبار المؤلمة التي اجتاحتنا ..
أحمد الله كل الحمد وأعظم الثناء على هذه المنحة الكبيرة منه ، كم نحن محظوظون ، بأن الشيخ مازال حياً ، مازال غصةً في حلق القراصنة اللابشريين



تعليق :
اليوم  تمخضت القمة العربية فولدت فأراً ، ويتمخض الغربيون فيلدون أسوداً ، اليوم فقط اقتنعت جيداً في كلمة قرأتها للشهيد سيد قطب ، والتي لطالما رددتها أبي ، كان يقول :"إن رابطة الإسلام هي أقوى من كل الروابط على الإطلاق فلا العروبة ولا الشيوعية ولا القومية ، هو الإسلام فقط.." ، تركيا المسلمة بقائدها العظيم جاءت تفتح غزة ، وأم الدنيا العربية "استحت على حالها بعد المجزرة" ، وفتحت المعبر ..، قائد تركيا يجعل استمرار علاقات دولته مع اسرائيل مشروطاً برفع الحصار ، والمتحكّم في مصر يربط إبقاء العلاقات بابقاء الحصار ..

كنت أقول لأختي بينما كنا نستمع لخطاب الخليفة العثماني .:" مستعدة أن أدفع عمري دقيقةً دقيقة ، لأرى رئيساً عربياً يتكلم بكل هذه القوة .."



بعد أن تقرأ الموضوع ، قف دقيقة غضب واقرأ الفاتحة على أرواح شهداء البحر والحرية